الرواية المسروقة

يُقدم الكاتب والطبيب حسن كمال في روايته شخصية شديدة التعقيد، يغوص في أعماقها ويُنقب في حياتها النفسية عن تأثير المُحيطين بها. حيث ترفض سلمى -بطلة الرواية- ماضيها الذي لم تختره، تتذكر وحدتها، واختلاقها لصديقتها المفضلة ريما من وحي خيالها، إذ هي الوحيدة التي تسمعها، غير أن سلمى ترفض هذه القصة حين تكبُر، وتلجأ لطبيبتها النفسية حتى تنجو مما يدور في رأسها، ومن هنا تبدأ في كتابة روايتها من الأحداث التي تُعايشها...الرواية عن مرحلة التحولات في حياة كل إنسان مع اختلاف النظرة في مراحل العمر المختلفة، تحكي عن سلمى السيدة المصرية التقليدية التي تقترب من الأربعين وتكتشف خيانات زوجها المتكررة ويتزامن ذلك مع تراجع الداعية الذي تؤمن بكل ما يقول عن أفكاره مما يسبب لها اضطرابا وتشوشا في الفكار فتقرر الانقلاب على حياتها بالكامل والتحرر من كل أفكارها السابقة.تحقق سلمى حلمها القديم بأن تصبح كاتبة، لكن لعجزها عن خلق الأفكار الجديدة تتجه إلى تنفيذ سلسلة من الأفعال غير التقليدية وتسجيل ما سيترتب على تلك الأفعال على هيئة رواية،