منذ الصغر

”
قد لا تعني الشموع المشتعلة عند بعض الناس شيئاً مهماً. لكن شعلتها الوضّاءة تجذب الأنظار، فكن على يقين أيها الصّديق العزيز أن الشمعة المشتعلة التي تحترق من أجل الجميع حين تسقط، لا ترحم، يلتهمُ لهيب عشقها في الأرجاء.فيضيء المكان ويَلوحُ المسير، عندها ستعني هذه الشمعة الكثير.
”
.
◆عزیزي محمّد، لطالما ظننتُ أنني أستاذك إلی أن ارتقیتَ لتصبح أنتَ أستاذي، علّمتني أنّ هذه الدنیا أحقر من أن نبذل أنفسنا في طلبها. حبیبي أستاذي الخلوق المُهذّب القدوة، أثق بوعدك لي. ها قد بدأ قلبي یمقت الدنیا ویری فیها ذاك السجن الذي تحررتَ أنت منه. أنت حيّ عند ربك، ادعُ لي بفکاك أسري.
(أستاذ محمّد الجواد في المعهد الدراسي، ناعیًا له عند شهادته)◆
.